عند المساء بعيدًا عن ازدحام الحياة في ساعات النهار، قريبًا من لحظات الهدوء والارتياح، نحاول أن نوجد مساحة أثيرية عفوية للحوارات الهادئة مثل هدوء المساءات. ترتاح لها الروح وتنجذب لها النفس.
نتشارك الفكرة بلا تأطير رأي،
ونتدارس المعرفة بلا تكلف تنظير،
ونتبادل الخبرات بالقصة والحكايات الممتعة،
ونتعارف بلا حدود مكان ولا اعتبار خبرة
مساحة عفوية للفكرة والرأي والمعرفة والخبرة،
عن كل ما يتعلق بالصحة والعاملين بها
نقاش عام نتبادل فيه الأفكار والمعرفة عن كل ما يتعلق بالصحة والعاملين بها
ديوانية شهر ديسمبر
(( الدور الممتد للممارس الصحي ))
أصبح الممارس الصحي اليوم قادراً على إحداث تغيير مجتمعي كبير، سواء من خلال عمله المؤسسي أو منصاته الشخصية. هذا الدور الممتد يتطلب وعياً بالمسؤولية وتطويراً مستمراً للمهارات التواصلية والرقمية.
# التأثير المعاصر للممارس الصحي
يشهد دور الممارس الصحي تحولاً جذرياً في العصر الرقمي، حيث أصبح تأثيره يوازي في بعض الأحيان تأثير المؤسسات الصحية الكبرى. فمن خلال المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للممارس الصحي الفرد أن يصل إلى ملايين المتابعين ويؤثر في توجهاتهم وقراراتهم الصحية.
# المجالات الرئيسية للتأثير
يمتد تأثير الممارس الصحي عبر ثلاثة مسارات رئيسية:
المسار الرقمي:
حيث يمكنه بناء منصة رقمية قوية للتثقيف الصحي وتقديم المشورة، مستفيداً من وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
المسار المجتمعي:
من خلال المشاركة في المبادرات المجتمعية والبرامج التطوعية والحملات التوعوية.
المسار المهني: عبر تطوير الممارسات الصحية وتدريب الكوادر الجديدة والمساهمة في الأبحاث والدراسات.
#التكامل بين الدور الفردي والمؤسسي
يمكن للممارس الصحي اليوم أن يجمع بين العمل المؤسسي والتأثير الفردي، حيث يستفيد من موارد المؤسسة وخبراتها مع الحفاظ على هويته وتأثيره الشخصي. هذا التكامل يخلق نموذجاً فريداً للتأثير المجتمعي يجمع بين مصداقية المؤسسة ومرونة العمل الفردي.
FREE
Free